لم يكتف النجم سعد الحارثي مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بنثر الفرح في قلوب الجماهير السعودية بعد تسجيله هدف الفوز على المنتخب الإندونيسي، بل دفع القنوات الخليجية ومحلليها إلى التغني به والاحتفاء بالبطل السعودي الذي قدم درساً في الإخلاص وعد تفويت الفرص، والركون إلى اليأس إثر فشله في ترجمة الفرصة الذهبية أمام كوريا الجنوبية في اللقاء السابق.
في البداية، احتفل برنامج "المجلس" في قناة الكأس القطرية، بهدف سعد الحارثي وفوز الأخضر من خلال ترديد بعض الأهازيج، ك "ولعها سعد ولعها"، و"جابها الحارثي جابه"، حيث أخذ الجميع يردد خلف الزميل صالح الداوود الأهازيج وفي مقدمتهم أحمد الدبيخي، خالد جاسم مقدم البرنامج، عبد العزيز العنبري، وحمود سلطان، بينما التزم أحمد الخليفي الصمت.
وفي قناة "الجزيرة الرياضية"، أوضح القطري حمد جاسم مقدم الاستديو التحليلي، ومحللي القناة الكويتي سعد الحوطي، والسوري نزار محروس، أن الحارثي لم يعترض على نزوله إلى أرض الملعب في الدقيقتين الأخيرتين من اللقاء، مشيرين إلى أن سعد نزل إلى الملعب بكل تصميم وعزيمة لتسجيل هدف التفوق والامتياز.
وأكد المحللون أن هذا درس لابد أن يفهمه أي مهاجم، وأنه يجب على كل اللاعب ينزل إلى أرض الملعب أن ينزل بكل قوة وتصميم، وقال الحوطي "بعض المهاجمين حينما يزل إلى أرض الملعب يفقد ميزة أنه لم ينزل مبكرا، لذلك هذا الدرس الذي قدمه الحارثي لابد أن يفهمه كل مهاجم".
من جهته، كان الإماراتي عامر العوض معلق قناة "أبو ظبي الرياضية" يؤكد وقت نزول سعد الحارثي أن الفوز السعودي سيكون عن طريق الحارثي، وهو ما أفرح المعلق كثيرا بعد إحراز الحارثي هدف الانتصار.
الحارثي يحرم الإندونيسيين من مليوني دولار
- إبراهيم محمد من جاكرتا - 01/07/1428هـ
حرم الدولي سعد الحارثي مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم لاعبي المنتخب الإندونيسي مستضيف منتخبات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2007، من الحصول على مكافأة مالية تزيد على مليوني دولار متى ما ضمنوا التأهل إلى الدور الثاني في حال الفوز أو التعادل أمام نجوم الأخضر السعودي في لقاء الأمس الذي كسبه الأخضر بهدفين لهدف ضمن الجولة الثانية للدور الأول من تصفيات المجموعة الرابعة.
وكان سوسيلو بامبانج رئيس مجلس الوزراء الإندونيسي الذي تقدم جماهير بلاده لمؤازرة منتخبه ضد الأخضر أمس في ستاد بونج كارنو في العاصمة جاكرتا، قد وعد خلال زيارته البارحة الأولى معسكر المنتخب الإندونيسي في فندق ماريوت كل لاعب بمبلغ 40 ألف دولار حال تحقيقهم الفوز على الأخضر.
من جانبه، أكد أريما مالانج نجم المنتخب الإندونيسي الذي يرتدي قميص يحمل الرقم (
، أن الحظ وقف مع المنتخب السعودي ومع مهاجمه الذي دخل أخيرا وهو سعد الحارثي، وقال بغضب "لا يستحقون الفوز، والجماهير الحاضرة الكبيرة لا تستحق الخروج حزينة".
الحارثي: زملائي حركوا دمي.. ونجحت
- إبراهيم بن محمد من جاكرتا - 01/07/1428هـ
ثمَّن سعد الحارثي مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم، صاحب هدف الفوز السعودي في شباك نظيره الإندونيسي في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة أمس وقفة زملائه معه وتشجيعه له في المعسكر لرفع روحه المعنوية، وقال "منحوني ثقة كبيرة أجبرتني على التفاؤل بتسجيل هدف في لقاء الأمس".
وقال "منذ وطأت قدماي أرض الملعب وكلمات زملائي تحرك دمي وأحسست من داخلي أني سأسجل هدف الفوز، ولا سيما من الكرة التي سجلت منها نفسها".
ورفض الحارثي مقولة الرد على من انتقده أو هاجمه بعد تضييعه هدفا محققا في شباك كوريا الجنوبية في مواجهة الأخضر الأولى، وقال "هم انتقدوني من واعز وطني وحرقة على ضياع الهدف ومن له أهداف أخرى أقول له حسبي الله ونعم الوكيل عليه وأشكر كل من وقف مع سعد الحارثي".
وشدد الحارثي على أن جمهور المنتخب الإندونيسي كان له تأثير كبير في أداء زملائه، وقال "رغم ذلك قدرنا على التماسك أمام هذا الجمهور ولله الحمد".
ماسبق في صحيفه واحده فقط
نعم سعد افرحنا كثيرا ولكن
ليس هكذا
سعد الى الان صغير باالسن ومثل ماقلنا مانبي يتاثر بسبب ضياع فرصه كوريا
ويجب ان لا نقسو عليه
من اجل ان لاينتهي ويختفي نهائيا
الان يجب ان لا نزيد باالمديح والثناء عليه
كذالك من اجل
ان لاينتهي ويختفي نهائيا
الحقيقه اعلامنا متقلب وتصنيفاته كثيره
وغريبه
واعتقد ان العنوان الابرز لأعلامنا الرياضي هو
هجمه ترفعك وهجمه تنزلك
مالفت نظري ويجب ان اتوقف عنده كثيرا
هو اشادة كابتن المنتخب السعودي ياسر القحطاني
بسعد الحارثي
ياسر نسي نفسه واشاد بسعد
هي هكذا صفات القائد
الناجح
بكل امانه
ياسر بهذا الموقف اعطى دلاله واضحه واكيده
على استحقاقه لشارة
ليس لانه اشاد بسعد
ولكن مجرد اشادته بلاعب اخر
ينافسه على المركز
هي دلاله اكيده على ماذكرت
شاكر ومقدر