أكد الأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بأحقية تأهل منتخب بلاده إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2007 حيث سيواجه شقيقه المنتخب العراقي يوم الأحد في العاصمة الإندنوسية جاكرتا، مشيراً بأن وصول المنتخبين السعودي والعراقي إلى النهائي هو تأكيد على تفوق الكرة الخليجية في المحفل الآسيوي ونجاح سياسة الإتحاد العربي لكرة القدم الذي يسعى للتطوير الشامل للكرة العربية بصفة عامة، كما أن ذلك يأتي لتأكيد على أن شرق القارة الصفراء لا يتفوق على غربها على الصعيد الكروي وأن كل الآراء التي أكدت بأن منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية هما الأفضل آسيوياً أثبتت هذه البطولة عدم صحتها.
وقال الأمير سلطان في تصريح صحفي له اليوم الجمعة بأن "المدرب البرازيلي هيليو أنجوس سيستمر طويلاً في مهمته مع المنتخب السعودي ليواصل رحلة البناء حتى كأس العالم 2010 ليقطف ثمار جهده التي بدأت من كأس آسيا الحالية"، مشيراً بأن المنتخب السعودي قد بدأ بتشكيل جيل جديد في البطولة الحالية وهو الذي سيكون العمود الفقري لرحلة البناء للعام 2010.
وحول لقاء نصف النهائي الذي جمع المنتخب السعودي بنظيره الياباني قال رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم "على الرغم من أن الفرصة لم تكن متكافئة من حيث الأمور التنظيمية بين المنتخبين السعودي والياباني في الدور نصف النهائي على اعتبار أن اليابان لم يخرج من فيتنام حيث خاض جميع مبارياته والمنتخب السعودي تنقل مرة في إندونيسيا ومرة أخرى من دولة لأخرى في رحلة طويلة وشاقة عندما ذهب الى فيتنام لملاقاة اليابان، الا أن عامل الارهاق لم يؤثر على عزيمة لاعبينا في تحقيق الفوز".
ووجه الأمير سلطان انتقاداً للإتحاد الآسيوي حول إقامة البطولة في أربع دول بقوله "اقامة نهائيات كأس اسيا في أربع دول وبعد التجربة الحالية طريقة تعتبر غير مثالية، لا سيما وسط المشاكل والسلبيات الكثيرة التي ظهرت في هذه البطولة"، وتمنى من الاتحاد الأسيوي "أن يقيم التجربة بشكل دقيق اذا ما أراد أن يكررها".
كما أشار الأمير سلطان بالتعديلات الجديدة التي قدمها الإتحاد السعودي للعبة في لائحة وأنظمة الإحتراف السعودية "إن التعديلات الجديدة على اللائحة المنظمة لنظام الاحتراف السعودي ستساهم أيضا في دفع مسيرة كرة القدم الى الأمام لأنها ستفتح أفاقا جديدة في بنود الاحتراف سواء في الانتقالات او غيرها، فهي تصب في مصلحة اللاعب والنادي بطريقة أكثر مرونة من السابق".