تحت هذا العنوان جاء تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم عن نهائي كأس آسيا 2007 فقال:«إن المنتخب السعودي أكد جاهزيته للفوز باللقب الرابع للبطولة بعد أن قهر المنتخب الياباني القوي 3ـ2 في مباراة الدور قبل النهائي التي جرت أمس الأول على أرض ملعب ماي رين بالعاصمة الفيتــنامية هانوي، وسيصـــطف المنتخب الأخضر يوم الأحد المقبل في نهائي غرب آسيا لملاقاة جاره العراق الذي صعق المنتخب الكوري الجنوبي بركلات الترجيح».
وبينما يعتبر الفوز السعودي الذي يقوده البرازيلي آنجوس على نظيره الياباني فرصة للمنتخب الأخضر لكي يسجل نفسه كأول منتخب يفوز باللقب 4 مرات إلا أن الفوز أيضاً له طعم الثأر والانتقام من نظيره العملاق الياباني الذي خطف اللقب على حساب المنتخب السعودي مرتين عامي 1992 و2000.
مباراة الــدور قبل النهائي بين السعودية واليابان تعتــبر حتى الآن من أمتـع وأجمل المباريات، إذ أن الفريـق الياباني تمكــن مرتين من اللحاق بالسعودي فيسجل التعادل مع هدف ياسر القحطاني ومالك معاذ عن طريق اثنين من المدافعين هما يوجي وتاكازاوا ويوكي آبي إلا أن مالك أثبت بجدارة أنه فارس وعريس المنتخب السعودي في تلك الأمسية حينما أحرز هدف الفوز في الدقيقة 57 من عمر المباراة.
في المباراة الأولى أنهى المنتخب العراقي ذو العزيمة القوية والإصرار الفولاذي المباراة بالتعادل على مدار 120 ساعة هما الزمن الأصلي والإضافي ليحسم اللقاء بركلات الترجيح.
اللقاء الســـعودي الياباني يعتـــبر لقاء من أكبر عمالقة الكرة الآسيوية فالفــــريقان سيطرا على النسخ الست الأخيرة للبطولة منذ عام 1984 وكل منهما فاز باللقب 3 مرات إلا أن الفريق الياباني دخل المباراة بأفضلية معنوية.
في البداية شكل خط الهجوم الياباني الذي قاده الثنائي بوجي ناكازاوا وسيسيرو ماكي خطراً حقيقياً على المرمى السعودي مرتين ولكن فيما واصل الفريق الأزرق ضغطه فقد بكر السعوديون بالتهديف من قدم قائد الفريق ياسر القحطاني الذي أرسل قذيفة بسـرعة البرق عانقت شـباك الحارس الياباني يوشــيكاتسو كواجوسي ولكن لم يدم الفرح الأخضر سوى دقيقتين حينما أحرز ناكازاوا هدف التعادل برأسية متقنة.
الفريق السعودي عاد في الشوط الثاني بقوة وصلابة ليحتل الصدارة مرة أخرى من تمريرة أحمد البحري التي انقض عليها مالك ويودعها الشباك، ومرة ثانية لم تستمر الأفراح كثيراً حيثما تعادل آبي بهدف جميل.
ومع الضغط الياباني المتواصل للفوز بالمباراة واصل مالك إبداعه وخطورته مرة أخرى ليخطف هدف الفوز بمجهود فردي ويتساوى مع زميله ياسر القحطاني والياباني تاكاهارا في رصيد الأهداف بواقع 4 أهداف لكل منهم.
عقب المباراة لم يستطع المدرب البرازيلي آنجوس أن يخفي سعادته بالإنجاز فقال إنه سعيد للغاية بهذا الفوز لأن الذي أحرزه هو أحد أفضل فرق القارة.
وأضــاف أن مصدر سعادته أيضاً أن النهائي سيكون بين فريقين من المدرسة العربية يدربهما برازيليان.
ويختتم تقرير (فيفا) قوله بأن أحــد أسعد المشاهدين لمباراة الدور قبل النهائي هو جوزيف بلاتر نفسه.
وأوضح تقرير (فيفا) أن المنتخب السعودي يحتل المركز رقم 61 في الترتيب العالمي لأفضل الفرق الصادر من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحص
ائيـات (IFFHS) كرة القدم فيما يحتل العراق المركز رقم 79 وأضاف التقرير أن الهلال يتصدر قائمة الدوري برصيد 52 نقطة يليه الاتحاد في المركز الثاني برصيد 48 ويأتي الوحدة في المركز الثالث برصيد 47 نقطة فالشباب رابعاً برصيد 44 نقطة ثم الأهلي خامساً برصيد 29 نقطة