أجرى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس تدريباته على ملعب جلوريا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا استعدادا لمباراته يوم غد أمام منتخب أوزبكستان في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وقد طلب مدرب المنتخب، البرازيلي هيليو أنجوس إغلاق الأبواب بوجه الإعلاميين خوفا من تسرب الخطة التي سيواجه بها المنتخب الأوزبكي.
وركز أنجوس في التدريبات حسب ما ذكرته مصادر "الوطن" على تنفيذ بعض التكتيكات التي سيطبقها في مباراة الغد إضافة إلى إعطاء اللاعبين مزيدا من الجرعات اللياقية تحسبا لامتداد المباراة إلى الوقت الإضافي.
وقد أدى جميع اللاعبين التدريبات، فيما اكتفى عبدالرحمن القحطاني بالجري حول المضمار برفقة اختصاصي العلاج الطبيعي مبارك المطوع بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة للمنتخب في الدور الأول أمام البحرين (4/صفر).
وقد طمأن المطوع الجماهير السعودية إلى وصول القحطاني إلى مرحلة متقدمة على طريق الجاهزية، وقال" ستكشف تدريبات اليوم الوضع النهائي له وسيتحدد على أثرها إمكانية مشاركته من عدمها بعد تعرضه لكدمة في مباراة البحرين الماضية وبنسبة كبيرة لن تمنعه الإصابة من المشاركة في المباراة".
ومن خلال التقسيمة التي أجراها المدرب تأكدت عودة اللاعب خالد عزيز (غاب عن مباراة البحرين لنيله إنذارين) إلى اللعب كأساسي، على حساب تيسير الجاسم الذي سيعود إلى قائمة البدلاء.
وفي نهاية التدريبات طلب أنجوس من جميع اللاعبين التدرب على تسديد ركلات الترجيح على الحراس الثلاثة ياسر المسيليم وعساف القرني ووليد عبدالله تحسبا لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل واللجوء إلى ركلات الترجيح.
من جانبه، أكد طبيب المنتخب جمال خليفة جاهزية جميع اللاعبين لخوض مباراة الغد بما فيهم رضا تكر وعمر الغامدي الذي شارك في الشوط الثاني لمباراة البحرين، وقال" أبدى الغامدي استعدادا جيدا ويمكنه المشاركة في المباراة كاملة، أما بالنسبة لعبدالرحمن القحطاني فإصابته لا تدعو للقلق واليوم سيتحدد بشكل نهائي إمكانية مشاركته من عدمها، حيث أبدى استعداداً جيدا يوم أمس وحظوظ مشاركته بالمباراة مرتفعة للغاية".
من جهته، وصل المنتخب الأوزبكي أمس إلى جاكرتا وأجرى تمرينا واحدا على ملعب المباراة لمدة ساعتين، وهو سيترك الملعب في مران اليوم للمنتخب السعودي ويتجه لإجراء تمارينه في ملعب جلوريا وهي الأخيرة له قبل مباراة الغد.
وقد تسبب إيقاف لاعبه أولوجبيك باكايف الذي يلعب بالقميص رقم (10) بقلق كبير بالنسبة للمدرب رؤوف أينيلييف الذي بدأ بتهيئة البديل الذي سيعوض غيابه عن المباراة.
ويعد باكايف من اللاعبين البارزين في صفوف المنتخب الأوزبكي حيث تمكن من تسجيل أحد الأهداف الـ5 التي سجلها منتخب بلاده الخماسية في مرمى منتخب ماليزيا في الدور الأول للبطولة، إضافة إلى تسجيله هدفين من الأهداف الـ6 التي فاز بها منتخب بلاده على منتخب قيرغيزستان وديا في إطار استعداداته للبطولة.
على صعيد متصل، تقرر في اجتماع اللجنة الفنية الذي أقيم صباح أمس أن يلعب المنتخب السعودي باللباس الأبيض الكامل، فيما سيرتدي لاعبو منتخب أوزبكستان الأزرق الكامل.