أنــا الميلان << أنــا سيد هذا الزمان ~
.
:
/
\
نعم هنا الأسياد يا ساده << هنا نحن << هنا إيطاليا << هنا المهيمنون على كرة القدم في العالم << أتزوري بطل العالم << و ميلان بطل أقوى القارات << هنا الروزونيري يا أيها المشككين << هان الكيان الذي نقش إسمه بأحرفٍ من ذهب على كرة القدم الأوروبيه << هنا الميلان ! ! !
من بين فك الإنجليز حققوها << من أمام الأقوياء الثلاثه إنتزعوها << أمام مرأى من العالم بأسره سرقوها << بحنكة و خبرة الكبار رفعوها << مهما كانت نسبة حظوظهم 75% فإن 15% إيطاليه تكفي << كيف لا تكفي و هذه النسبه هي ميلان ؟ ! !
يا ذات الأذنين الكبيرتين << تشرفتي الليلة بأن تكوني ميلانيه << بأن تعودي إلى بيتكِ << لكِ الشرف بأن يحملكِ في ليلة عرسكِ الكروي الأسطوره << الداهيه التي لن تتكرر << لكِ الشرف كل الشرف بأن تكوني بين أيادي باولو لحظة التتويج . . .
يقولون بأن الكالتشيو قد مات << يقولون بأن كرة الإيطاليه لن تقوم لها قائمه << لا منتخبها ولا أندينها << يا لغبائهم و تخلفهم << ألا يعرفون بأن هناك الروزونيري العملاق << ألا يعلمون بأن السيد موجود << و لا يزال يتنفس ذهباً << و يأكل ذهباً << و يتحدث ذهباً << هو ذا الميلان سيد هذا الزمان << أبعد كل هذا لازال بينكما إثنان يختلفان ؟ << على أنه لا سيد في العالم إلا الميلان ؟ ! !
~ أسباب تحقيق الكأس ~
- لأنه الأحق و الأجدر
- لأنه في أثينا << المكان الذي تمت به الخيانه و المؤامره قبل ثلاثة أعوام << لذلك كان يجب أن يُفك النحس
- لأنه الثأر الذي كان يجب أن يكون << لكي تُمسح ذكرى ماقبل عامين . .
- و السبب الأبرز بالنسبة لي << كان هو << و من غيره << كان لابد له من لقبٍ قبل أن ينهي مشواره الكروي << كان لابد لأن يُعطي الشرف لكأسٍ غاليه لكي تُسَجلَ بإسمه << هو سببي الأول << هو و من غيره << باولو تشيزاري مالديني
/
\
:
.
~ كل ماعديت أسباب حبي لك, أغلط بالعدد و أعد من ثاني ~
.
:
\
/
بعد أن تُِج الأتزوري << أيقنت من أنها سنة سعد الطليان << لا أخفي بأن الأمنيات كانت تصب بجانب العشق الأول و الأخير روما << و لكن آمالي كانت أن تكون إيطاليه بأي شكلٍ و بأي لون << و بحمدِ من الله هي كذلك << إيطاليه << إيطاليه << إيطاليه
لكل من يريد الخوض في حديث عن الأقوى << لكل من تسول له نفسه بعد اليوم أن يحاول مجرد المحاوله في أن يفتح حواراً عن الأفضليه و من هي له << لن أرد عليه إلا بكلمة << إيطاليه << رغماً عن العقلاء قبل المتعصبين << هي إيطاليه << و عذراً كل العذر من عشاق البريمر ليج << و كل إعتذاري من عشاق اللاليغا << و كل إحترامي لعشاق البونديز ليجا << هو وحده ولا أحد غيره, وحيداً على عرش كرة القدم في العالم << هو و من غيره بأبناءه المخلصين بأوفياءه << بسلبياته و إيجابياته << بكل ما يحمله من جمال << هو الكالتشيو << هي إيطاليا << و اليوم هو يوم الميلان . .
هل أتحدث عن الإنجازات << أبداً لن أفعل << فهي أشهر من نارٍ على علم << هل أتحدث عن النجوم << أيضاً لن أتطرق << فكل من إرتدى شعار الروزونيري يُعد نجماً من النجوم << هل أخص بالفضل لأحدهم << أبداً أبداً << هو قلبٌ واحد و نبضٌ واحد و جسدٌ واحد << هو الميلان << و يا لجمال هذا الميلان << و يا لروعة عشاقه << و يا لوفاء أنصاره << هو الميلان << و من خلفه إيطاليا بأسرها و جميع عشاقها << فـ هنيئاً لنا عشاق إيطاليا الكرام << و هنيئاً خاصه جداً لعشاق الروزونيري . . .
May 23, 2007 << يومٌ لن يُنسا << يومٌ تغلب فيه أبناء إيطاليا على العالم بأسره << ففي هذه الليله لم يكن هناك محايدين << لم يكن هناك من يقف على الحياد << هناك أنصار و هناك حُقاد << في هذه الليله تغلب الأنصار بفضلٍ من الله << على العالم بأسره << من يبحث و يتمنى و ينتظر سقوط إسم إيطالي << بأي صورةٍ كانت . . .
بطل العالم << و بطل الشامبيونز << إذاً إنتظروا لـ جنة كرة القدم << فهي في مرحلة راحة << موسمٌ للراحه و النسيان << و من ثم سنكون كما كنا في القمه وحدنا << كما عهدنا العالم بأسره << سيكون الكالتشيو فقط << و لا شيء سوا الكالتشيو . . .
~ الشوط الأول ~
شوط أول سيء << نعم سيء لمن لا يدقق في تفاصيل الكره << سيء لمن لا يفقه في ما يسمى بالتكتيكي الكروي << سيء لمن لا يعرف ماهو الكاتناشيو الإيطالي << هدف وحيد << هو المطلب << هو المبتغى << و من بعده يقول آنشلوتي << هي ليست كليلة أسطنبول << أبداً أبداً ليست و لن تكون كذلك << إغلاق المساحات أمام الريدز كان متواجداً << مع وجود بعض الهفوات << التي لابد منها بكل تأكيد في عالم المجنونه . .
كلارن سيدورف << لم تكن ذلك الوحش الذي نعرف << و لكن و مع مرور الوقت << أنا على يقين من أنك ستعود ذلك الأسد الذي نعرف << كنت وقفاً فقط لكي تحضر للثاني << الثاني و يا لجمال الثاني << إنه السطر الأخير من مسرحية شامبيونز ليج هذا العام << يا لروعة الثاني . .
~ الشوط الثاني ~
يا لجماله << يا لروعته << يا لأناقته في كل شيء في كل ما يحمل في كل لحظاته في كل أجزاء ثوانيه << آهٍ ما أجملك يا بيبو << أنت عريس الليله أنت وحدك العريس أنت وحدك العريس << و من غيرك سيكون اليوم العريس ؟ ! !
لا نريد أن ندخل في تحليلات << فلا مجال لأي نقاش << لا نريد أن ندخل في تفاصيل, فالأمر أبلغ من أي تفصيل << لا نريد أن نقول ما ذا فعل الأبطال << إنها الكاتاناشيو الإيطاليه << نعم نعم نعم نحن الأسياد أيها الساده << إيطاليا << أنتي عشقي الذي لن ينتهي أبد الدهر
\
/
:
.
~ أنــا الميلان << أنــا سيد هذا الزمان